فصل: (45) بشر بن عقربة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.باب الباء:

.ذكر من اسمه بشر:

.[40] بشر بن سحيم الغفاري.

ويقال له البهزي عداده في أهل الحجاز وكان يسكن كراع الغميم وضجنان قاله محمد بن سعد.
روى عنه نافع بن جبير وغيره.
47- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، قَال: حَدَّثَنا سفيان (ح) وحدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمران، قَال: حَدَّثَنا القاسم بن الحكم، قَال: حَدَّثَنا مسعر (ح) وأخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون.
قال خيثمة وحدثنا أبو قلابة، قَال: حَدَّثَنا بشر بن عمر قالا: عن شعبة كلهم عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير بن مطعم عن بشر بن سحيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وهذه أيام أكل وشرب.
رواه أبو إسحاق السبيعي وحمزة الزيات وقيس وحماد بن شعيب وحجاج بن أرطأة والمسعودي وغيرهم عن حبيب.
ورواه عَمْرو بن دينار عن نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عَمْرو وسماه لي نافع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من بني غفار، يُقال له: «بشر بن سحيم قم فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وهذه أيام أكل وشرب أيام منى».
أخبرناه محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن جعفر، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب بن عطاء (ح) وحدثنا عبد الله بن الحسين بن الحسن المروزي، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن محمد التميمي، قَال: حَدَّثَنا روح جميعا عن ابن جريج عن عَمْرو بن دينار بهذا.

.[41] بشر بن معاوية البكائي.

من بني كلاب بن عامر بن صعصعة عداده في أهل الحجاز.
48- أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي بها، قَال: حَدَّثَنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن محمد الزهري، قَال: حَدَّثَني عمران بن ماعز بن العلاء بن بشر بن معاوية البكائي، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن أَبيهِ عن بشر بن معاوية: أنه قدم مع معاوية بن ثور وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معاوية بن ثور قال لابنه بشر يوم قدم وله ذؤابة إذا جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل ثلاث كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن: «قل السلام عليك يا رسول الله أتيتك يا رسول الله لأسلم عليك ونسلم إليك وتدعو لي بالبركة قال بشر ففعلتهن فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ودعا لي بالبركة فكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كأنها غرة وكان لا يمسح شيئا إلا برأ».
وكتب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن ثور كتابا ووهب له من صدقة عامة ثنتي عشرة سنة معونة له فلما خرج من عنده معاوية وبلغ قناة قال أنا هامة اليوم أو غدا ولي مال كثير وإنما لي ابنان فرجع اإيه فقال: «يا رسول الله خذها مني فضعها حيث ترى من مكابدة العدو فإنني موسر كثير المال قال أصبت يا معاوية فقبلها منه».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.

.[42] بشر بن البراء بن معرور.

وهو ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي.
شهد بدرا وكان أبوه البراء نقيب بني سلمة وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم سيدكم بشر بن البراء بن معرور وكان أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة ومات بخيبر من الأكلة التي أكلها.
49- أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز الأويسي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من سيدكم يا بني سلمة؟ قالوا: جد بن قيس فقال بم تسودنه؟ فقالوا: إنه أكثرنا مالا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأي داء أدوى من البخل ليس ذا سيدكم قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: سيدكم بشر بن البراء».

.[43] بشر بن عَمْرو بن محصن بن عمرو.

من بني عَمْرو بن مبذول ثم من بني النجار أبو عمرة الأنصاري عداده في أهل المدينة شهد هو وثلاثة إخوة له بدرا وأسهم لهم النبي صلى الله عليه وسلم وله عقب بحران.
روى عنه ابناه عبد الله وعبد الرحمن.
ومن ولده سليمان بن يحيى بن ثعلبة بن عبد الله بن أبي عمرة الأنصاري وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري.
50- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال ذكر أبو مسعود أبا عمرة الأنصاري في الأفراد فقال: اسمه بشر بن عَمْرو بن محصن.
51- أخبرنا بكر بن شعيب أَبُو الوليد القرشي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا إدريس بن يونس الحراني عن سليمان بن يحيى بن ثعلبة بن عبد الله بن أبي عمرة، عَن أَبيهِ يحيى بن ثعلبة قال: اسم أبي عمرة بشير بن عَمْرو بن محصن الأنصاري وكان تحته هند بنت المقوم عم النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له عبد الله وعبد الرحمن.
52- أخبرنا علي بن الحسين الوراق، قَال: حَدَّثَنا قاسم بن زكريا عن علي بن حرب، عَن أَبيهِ عن محمد بن الحسن المديني عن محمد بن صالح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه بشر بن عَمْرو بن محصن أحد بني النجار.
وروى عن علي بن حرب بإسناده فقال اسم أبي عمرة بشير.
53- أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق البغدادي، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري: في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النجار ثعلبة بن عَمْرو بن محصن أخو أبي عمرة وقتل يوم الجسر سنة خمس عشرة.
وكذلك قال أبو الأسود عن عروة.
54- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عَن جَدِّه أبي عمرة: «أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه إخوة له يوم بدر أو يوم حنين ومعهم فرس وهم أربعة فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال بأعيانهم سهما سهما وأعطى الفرس سهمين».
ورواه غير يونس عن المسعودي عن رجل من ولد أبي عمرة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه نحوه.
55- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا أبو الهيثم، قَال: حَدَّثَنا الليث بن سعد عن بكر بن عَمْرو عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عَن أَبيهِ قال: قلت يا رسول الله أرأيت من آمن بك ولم يرك قال: «أولئك منا أو أولئك معنا».

.[44] بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي.

عامل عمر بن الخطاب على صدقات هوازن.
56- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إدريس، قَال: حَدَّثَنا صفوان بن صالح، قَال: حَدَّثَنا سويد بن عبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا سيار عن أبي وائل: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف فلقيه فقال: ما خلفك؟ أما ترى أن لنا عليك سمعا وطاعة قال: بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ولي من أمور المسلمين شيئا أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر».
57- أخبرنا عمر بن محمد العطار بمصر، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي قال: هلما فإنكما أشب مني وأوعى للحديث فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم.... الحديث.
58- أخبرنا خالد بن أحمد الحضرمي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قَال: حَدَّثَنا أبي، عَن أَبيهِ، قَال: حَدَّثَني عمار بن أبي يحيى عن سلمة بن تميم عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن سفيان قال: بعث عمر بن الخطاب بشر بن عاصم على صدقات مكة والمدينة فمكث بشر بن عاصم لم يخرج فلقيه عمر فقال له يا بشر ما منعك أن تخرج إلى ما وليتك من أمر المسلمين أما ترى لنا عليك حقا؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين ولكن كيف أخرج على عمل وقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت، قال: وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيما وال ولي من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم فيزعزع به الجسر حتى يزول كل عظم من حقه مغفور له بعد أو معذب».
قال: فأدبر عمر كئيبا حتى انتهى إلى مجلس فيه أبو ذر وسلمان فقال أبو ذر مرحبا يا أمير المؤمنين فقال عمر وكيف يهنينا العيش مع ما سمعت بشر بن عاصم يذكر عن رسول الله، فقال أَبُو ذر: وما سمعت بشرا يذكر؟ فحدثه عمر فقال أبو ذر: ربما سمعته من رسول الله فقال عمر فمن يأخذها مني بما فيها فقال أبو ذر من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض شقت عليك يا عمر؟ فقال: نعم، قال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما وال ولي من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فألقاه في جب لم يبلغ قعره ثمانين خريفا أسود مثل القار».
هذه أوجع لنفسك أم تلك الأولى؟ قال عمر: كل قد أوجع نفسي قال أبو ذر: أما قولك من يأخذها مني بما فيها فإنه لن يجزيك الخروج ولم نر منك إلا خيرا ولكني أخشى أن يوليها من لم يعدل فيها فإذا أنت لم تنج منها فلذلك قلت يا ابن الخطاب: من سلت الله عز وجل أنفه وألصق خده بالأرض.
هذا حديث غريب من رواية عمر بن الخطاب عن بشر لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

.[45] بشر بن عقربة.

وقِيل: بشير الجهني عداده في أهل فلسطين وقتل عقربة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عبد الله بن عوف الكناني.
59- أخبرنا أبو المعمر الحسين بن فهد بأطرابلس، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن يزيد بن أبي الخناجر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن المبارك الصوري، قَال: حَدَّثَنا حجر بن الحارث عن عبد الله بن عوف عن بشر بن عقربة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقاما يرائي فيه الناس أقامه الله عز وجل يوم القيامة مقام رياء وسمعة».
رواه سعيد بن منصور فقال: عن حجر عن عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة.

.[46] بشر الخثعمي.

أبو عبد الله روى حديثه الوليد بن المغيرة عن عبد الله بن بشر.
60- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود عن زيد بن الحباب عن الوليد بن المغيرة عن عبد الله بن بشر الغنوي، عَن أَبيهِ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «لتفتحن القسطنطينية نعم الأمير أميرها ونعم الجيش جيشها».
رواه أبو كريب عن زيد عن الوليد بن المغيرة عن عبيد بن بشر الغنوي، عَن أَبيهِ بطوله والأول أصح.

.[47] بشر بن حزن النصري.

وهذا مما وهم فيه على شعبة.
61- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس قالوا: أخبرنا يونس، قَال: حَدَّثَنا أبو داود (ح) وحدثنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا أبو داود، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن أبي إسحاق عن بشر بن حزن النصري قال: افتخر أصحاب الإبل والغنم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي عليه السلام «بعث داود عليه السلام وهو راعي غنم وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بجياد».
رواه أبو داود وتابعه غيره.
ورواه بندار عن ابن أبي عدي وأبي داود عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبدة بن حزن وهو الصواب كذلك.
ورواه الثوري وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل وغيرهم.
ورواه الأعمش بهذا الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو نهيتهم أن لا تؤتوا الحجون لأتوها».

.[48] بشر بن المعلى.

ويلقب بالجارود بن المعلى.
62- أخبرنا محمد بن محمد بن عمر الخياش بمصر، قَال: حَدَّثَنا أبو غسان مالك بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سعيد الجريري عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم الجذمي عن الجارود قال: قلت: أو قال رجل: يا رسول الله اللقطة نجدها؟ قال: «انشدها ولا تكتم ولا تغيب فإن وجدت ربها فادفعها إليه وإلا فهو مال الله تعالى يؤتيه من يشاء».
رواه جماعة عن أبي العلاء وغيره.
ورواه محمد بن بكار بن بلال عن سعيد بن بشير عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن أبي مسلم الجذمي عن بشر بن عَمْرو وهو الجارود: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوال ثم ذكر نحوه.

.[49] بشر بن راعي العير.

له ذكر في حديث لسلمة بن الأكوع.
63- أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، قَال: حَدَّثَنا النضر بن محمد، قَال: حَدَّثَنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عَن أَبيهِ قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، يُقال له: بشر بن راعي العير من أشجع يأكل بشماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «كل بيمينك قال: لا أستطيع قال لا استطعت قال: فما وصلت إلى فيه بعد».
رواه جماعة عن عكرمة.

.[50] بشر بن جحاش القرشي.

ويقال بسر عداده في أهل الشام.
روى عنه جبير بن نفير.
أهل الشام يقولون: بشر وأهل العراق يقولون: بسر وسمعت أهل المعرفة يقولون الصواب بشر.
64- أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي (ح) وأخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قَال: حَدَّثَنا أبو اليمان وآدم قالوا: أخبرنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن بشر بن جحاش القرشي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق على كفه ثم وضع عليها إصبعه ثم قال: «إن الله يقول: يا ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد يعني شكوى فمنعت وجمعت حتى إذا بلغت التراقي قلت: أتصدق وأنى أوان الصدقة».

.[51] بشر السلمي أبو رافع.

وقِيل: بشير ويقال بشير غير منسوب.
65- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عمر، قَال: حَدَّثَنا عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن علي أبي جعفر عن رافع بن بشر السلمي، عَن أَبيهِ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج بأرض حبس سيل تسير سير بطيئة الإبل تكمن بالليل وتسير بالنهار وتغدوا وتروح يقال: غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار أيها الناس فقيلوا وراحت النار أيها الناس فروحوا من أدركته أكلته».
هكذا رواه عثمان بن عمر فقال: عن محمد بن علي وهو وهم.
وقال أبو عاصم عن عبد الحميد عن عيسى بن علي بن الحكم عن رافع بن بشر.
ورواه يحيى بن أيوب عن علي بن ثابت عن عبد الحميد بن جعفر عن عيسى بن علي عن رافع بن بشر عن أبيه.

.[52] بشر بن قدامة الضبابي.

عداده في أهل اليمن.
روى عنه عبد الله بن حكيم الكناني.
66- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن سعيد بن بشير حدثه، قَال: حَدَّثَني عبد الله بن حكيم الكناني رجل من أهل اليمن من مواليهم عن بشر بن قدامة الضبابي قال: أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفات مع الناس على ناقة حمراء قصواء وتحته قطيفة بولانية وهو يقول: «اللهم اجعلها حجة غير رياء ولا سمعة» والناس يقولون: هذا رسول الله.
قال سعيد فسألت عبد الله بن حكيم فقلت: يا أبا حكيم ما القصواء؟ قال: أحسبها المبترة الأذن.

.[53] بشر بن عطية الليثي.

وقِيل: بشر بن عصمة.
67- حدثنا عبد الله بن الحارث قال: ذكر شعيب بن الليث السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن بشر بن منصور السلمي، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن عبد الله النجراني عن مجاعة بن محصن السلمي عن أبي الطفيل عن بشر بن عطية الليثي أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الأزد مني وأنا منهم أغضب لهم إذا غضبوا ويغضبون إذا غضبت وأرضى لهم إذا رضوا ويرضون إذا رضيت».
رواه سليمان بن أحمد الواسطي عن جرير بن القاسم عن مجاعة بن محصن عن عبيد بن حصين عن بشر بن عصمة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.